الصفحة الرئيسية
>
آيـــة
{أَوَمَن كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْكَافِرِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } هذا مثل ضربه اللّه تعالى للمؤمن الذي كان ميتاً أي في الضلالة هالكاً حائراً، فأحياه اللّه، أي أحيا قلبه بالإيمان وعمره بالقرآن وهداه ووفقه لاتباع رسله الكرام، {وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس} أي يهتدي كيف يسلك وكيف يتصرف به، والنور هو القرآن، وقيل: الإسلام، {كمن مثله في الظلمات} أي الجهالات والأهواء والضلالات المتفرقة {ليس بخارج منها} أي لا يهتدي إلى منفذ ولا مخلص مما هو فيه.
وفي الحديث عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم أنه قال: (إن اللّه خلق خلقه في ظلمة، ثم رش عليهم من نوره، فمن أصابه ذلك النور اهتدى، ومن أخطأه ضل) "رواه أحمد في المسند". فاللهم اجعل لنا نورا نهتدي به ونمشي به في الناس.
المزيد |